١٩٣٧ - دِعْبل (١):
ابن علي، شاعر زمانه، أبو علي الخزاعي. له "ديوان" مشهور، وكتاب "طبقات الشعراء". وكان من غلاة الشيعة، وله هجو مقذع.
رأى مالكًا الإمام. يروي عنه: محمد بن موسى البربري، وغيره.
بلغت جوائز عبد الله بن طاهر له ثلاثمائة ألف درهم. وقيل: كان أحدب أصم.
وقيل: هجا المأمون والكبار، وكان خبيث اللسان، والنفس حتى إنه هجا قبيلته خزاعة.
ويقال: هجا مالك بن طوق، فدس عليه من طعنه في قدمه بحربة مسمومة، فمات من الغد، سنة ست وأربعين ومائتين.
يقال: لامه صاحب له في هجاء الخلفاء، فقال: دعني من فضولك، أنا -والله- أستصلب مذ سبعين سنة، ما وجدت من يجود بخشبة.
(١) ترجمته في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني "١٨/ ٢٩"، وتاريخ بغداد "٨/ ٣٨٢"، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي "١١/ ٢٩"، وميزان الاعتدال "٢/ ٢٧"، والعبر "١/ ٤٤٧"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "٢/ ٢٢٧"، ولسان الميزان "٢/ ٤٣٠"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ٣٢٢".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute