شيخ الشافعية، أبو المحاسن، يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي، نزيل بغداد.
روى عنه: هبة الله بن البخاري، وإسماعيل بن المؤذن.
وعنه: ابنه قاضي مصر زين الدين علي، وأبو الخير الجيلاني.
برع في الفقه والأصول والخلاف والجدل، ودرس بالنظامية، ونفذ رسولًا عن الخلافة، فمات بخوزستان في شوال سنة ثلاث وستين وخمس مائة.
قال ابن عساكر: انتهت إليه رئاسة أصحاب الشافعي، وعمل الوعظ، ولم يكن فيه بذاك، واسم أبيه رمضان من أهل مراغة، ولد له يوسف بدمشق. قال: فسافر يوسف، وتفقه بأسعد الميهني، وأعاد له، وكان حسن المناظرة، صلب الاعتقاد.
(١) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي "١٠/ ترجمة ٣٢١"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٥/ ٣٨٠".