(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٣١١"، والطيالسي "١٢٩٣"، وأبو داود "٤١٢٧"، والنسائي "٧/ ١٧٥" وابن ماجه "٣٦١٣"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/ ٢٧١"، وابن سعد في "الطبقات" "٦/ ١١٣"، والبيهقي "١/ ١٤" من طرق عن شعبة، به. وأخرجه أحمد "٤/ ٣١٠"، وأبو داود "٤١٢٨"، والنسائي "٧/ ١٧٥"، والطحاوي، والبيهقي "١/ ١٨" من طرق عن الحكم، به بلفظ: "كتب إلينا رسول الله ﷺ، وزاد أحمد وأبو داود: "قبل وفاته بشهر أو شهرين". وأعلَّه الحافظ ابن حجر العسقلاني في "تلخيص الحبير" "١/ ٤٧ - ٤٨" بالانقطاع بين ابن أبي ليلى وعبد الله بن عكيم، وبالاضطراب. وكذا ضعَّف الحديث الزيلعي في "نصب الراية" "١/ ١٢٠ - ١٢٢" وقد أخرجه الطحاوي والبيهقي "١/ ٢٥" عن صدفة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم، قال: ثني أشياخ جهينة قالوا: أتانا كتاب من رسول الله ﷺ، أو قرئ علينا كتاب رسول الله ﷺ حين قرئ على الأشياخ من جهينة، فقد قال الحافظ في "التقريب": "وقد سمع كتاب النبي ﷺ إلى جهينة"، لذا فالروايتان صحيحتان والله -تعالى- أعلى وأعلم.