للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢ - عبد الله بن عُكيم الجُهَنِيّ (١): " م، (٤) "

قيل: له صحبة. وقد أسلم بلا ريب في حياة النبي ﷺ، وصلى خلف أبي بكر الصديق.

وهو القائل: أتانا كتاب النبي ﷺ قبل موته بشهرين: "أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" (٢).

وذكر هلال بن أبي حميد، عن ابن عكيم، قال: لا أعين على دم خليفة أبدًا بعد عثمان. فقيل له: يا أبا معبد! أَوَأَعنت عليه؟ قال: كنت أعد ذكر مساويه عونًا على دمه.

توفي ابن عكيم في ولاية الحَجَّاج.


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ١١٣"، التاريخ الكبير "٥/ ترجمة ٦٧"، الجرح والتعديل "٥/ ترجمة ٥٥٦"، تاريخ بغداد "١٠/ ٣"، الاستيعاب "٣/ ٩٤٩"، أسد الغابة "٣/ ٣٣٩"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٣٤٢٤"، الكاشف "٢/ ترجمة ٢٨٩٦"، الإصابة "٢/ ترجمة ٤٨٣١"، تهذيب التهذيب "٥/ ٢٢٣ - ٢٢٤"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٣٦٦٨".
(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٣١١"، والطيالسي "١٢٩٣"، وأبو داود "٤١٢٧"، والنسائي "٧/ ١٧٥" وابن ماجه "٣٦١٣"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/ ٢٧١"، وابن سعد في "الطبقات" "٦/ ١١٣"، والبيهقي "١/ ١٤" من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد "٤/ ٣١٠"، وأبو داود "٤١٢٨"، والنسائي "٧/ ١٧٥"، والطحاوي، والبيهقي "١/ ١٨" من طرق عن الحكم، به بلفظ: "كتب إلينا رسول الله ﷺ، وزاد أحمد وأبو داود: "قبل وفاته بشهر أو شهرين".
وأعلَّه الحافظ ابن حجر العسقلاني في "تلخيص الحبير" "١/ ٤٧ - ٤٨" بالانقطاع بين ابن أبي ليلى وعبد الله بن عكيم، وبالاضطراب. وكذا ضعَّف الحديث الزيلعي في "نصب الراية" "١/ ١٢٠ - ١٢٢" وقد أخرجه الطحاوي والبيهقي "١/ ٢٥" عن صدفة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم، قال: ثني أشياخ جهينة قالوا: أتانا كتاب من رسول الله ﷺ، أو قرئ علينا كتاب رسول الله ﷺ حين قرئ على الأشياخ من جهينة، فقد قال الحافظ في "التقريب": "وقد سمع كتاب النبي ﷺ إلى جهينة"، لذا فالروايتان صحيحتان والله -تعالى- أعلى وأعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>