حدث عن: محمد بن إسحاق، وموسى بن عُبيدة، وحسين بن واقد المروزي، وأبي طيبة عبد الله بن مسلم، والأوزاعي، وطبقتهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وسعيد الجَرْمي، وزياد بن أيوب، ومحمد بن عمرو زُنَيْج، والحسن بن عرفة، وخلق كثير.
قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أحمد: كتبنا عنه على باب هشيم، ليس به بأس -إن شاء الله.
ووهم أبو حاتم حيث حكى أن البخاري تكلم في أبي تميلة، ومشى على ذلك أبو الفرج بن الجوزي، ولم أر ذكرًا لأبي تميلة في كتاب "الضعفاء" للبخاري، لا في الكبير ولا الصغير. ثم إن البخاري قد احتج بأبي تميلة، وقد كان محدث مرو مع الفضل بن موسى السِّيناني.
مات سنة نيف وتسعين ومائة.
تم الجزء السابع ويليه: الجزء الثامن، وأوله: الوليدُ بن مُسْلم.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٣٧٥"، والتاريخ الكبير "٨/ ترجمة ٣١٢٤"، والجرح والتعديل "٩/ ترجمة ٨١٠"، وتاريخ بغداد "١٤/ ١٢٦"، والكاشف "٣/ ترجمة ٦٣٧٢"، والمغني "٢/ ترجمة ٧٠٦٢"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٩٦٤٤"، وتهذيب التهذيب "١١/ ٢٩٣"، وتقريب التهذيب "٢/ ٣٥٩".