قال ابن عيينة سمعت عبد الكريم يقول كان طلق لا يركع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي.
غندر حدثنا عوف عن طلق بن حبيب أنه كان يقول في دعائه اللهم إني أسألك علم الخائفين منك وخوف العالمين بك ويقين المتوكلين عليك وتوكل الموقنين بك وإنابة المخبتين إليك وإخبات المنيبين إليك وشكر الصابرين لك وصبر الشاكرين لك ولحاقاً بالأحياء المرزوقين عندك.
قال أبو زرعة طلق سمع من ابن عباس وهو ثقة مرجئ. قال ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال لم يكن ببلدنا أحد أحسن مداراة لصلاته من طلق بن حبيب.
وعن كلثوم بن جبر قال كان المتمني بالبصرة يقول عبادة طلق ابن حبيب وحلم مسلم بن يسار. مات طلق قبل المئة.
٦٠٨ - الضحاك بن عبد الرحمن (٣٨٥)
ابن عرزب وقيل ابن عرزم الأمير نائب دمشق لعمر بن عبد العزيز أبو عبد الرحمن الأشعري الطبراني الأردني.
روى عن أبي هريرة وأبي موسى الأشعري وعبد الرحمن بن غنم وابنه.
وعنه مكحول ومحمد بن زياد الألهاني وأبو طلحة الخولاني وعبد الله ابن العلاء بن زبر والأوزاعي وحريز بن عثمان.
وثقه العجلي وقال أبو مسهر كان من خير الولاة. قال ابن زبر سمعته يخطب على منبر دمشق. قلت هكذا كان من تولى إمرة دمشق أو نحوها هو الذي يخطب بالناس.
(٣٨٥) ترجمته في التاريخ الكبير (٤ /ترجمة ٣٠٢١)، الجرح والتعديل (٤/ترجمة ٢٠٢٧)، الكاشف (٢/ ترجمة ٢٤٥٥)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٢٤)، تهذيب التهذيب (٤/ ٤٤٦).