للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الزهري: مات أسامة بالجرف.

وعن المقبري قال: شهدت جنازة أسامة فقال ابن عمر: عجلوا بحب رسول الله قبل أن تطلع الشمس.

قال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية.

٢٠١ - عمران بن حصين (٢٥٣)

ابن عبيد بن خلف. القدوة الإمام صاحب رسول الله ﷺ. أبو نجيد الخزاعي.

أسلم هو وأبوه وأبو هريرة في وقت سنة سبع. وله عدة أحاديث.

وولي قضاء البصرة وكان عمر بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم فكان الحسن يحلف: ما قدم عليهم البصرة خير لهم من عمران بن الحصين.

حدث عنه مطرف بن عبد الله بن الشخير وأبو رجاء العطاردي وزهدم الجرمي. وزرارة بن أوفى والحسن وابن سيرين وعبد الله بن بريدة والشعبي وعطاء مولى عمران بن حصين والحكم بن الأعرج وعدة.

قال زرارة: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز.

وقال مطرف بن عبد الله: قال لي عمران بن حصين: أحدثك حديثاً عسى الله أن ينفعك به: إن رسول الله ﷺ جمع بين الحج والعمرة ولم ينه عنه حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه وأنه كان يسلم علي يعني الملائكة قال: فلما اكتويت أمسك ذلك فلما تركته عاد إلي (٢٥٤).

وقد غزا عمران مع النبي ﷺ غير مرة وكان ينزل ببلاد قومه ويتردد إلى المدينة.

قال أبو خشينة عن الحكم بن الأعرج عن عمران بن حصين قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله ﷺ (٢٥٥).


(٢٥٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٤/ ٢٨٧)، التاريخ الكبير (٦/ترجمة ٢٨٠٤)، الجرح والتعديل (٦/ ترجمة ١٦٤١)، وأسد الغابة (٤/ ٢٨١)، الإصابة (٣/ترجمة ٦٠١٠)، خلاصة الخزرجي (٢/ترجمة ٥٤٢٤).
(٢٥٤) صحيح: أخرجه مسلم (١٦٢٦) (١٦٧)، وأحمد (٤/ ٤٢٧).
(٢٥٥) صحيح: أخرجه أحمد (٤/ ٤٣٩)، وابن سعد (٤/ ٢٨٧)، والحاكم (٣/ ٤٧٢) من طريق أبي خُشَينة حاجب بن عمر، عن الحكم، يعنى ابن الأعرج، عن عمرو بن الحصين، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>