للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦ - عمرو بن ميمون (١): " ع"

الأودي المذحجي الكوفي، الإمام، الحجة، أبو عبد الله. أدرك الجاهلية، وأسلم في الأيام النبوية، وقدم الشام مع معاذ بن جبل، ثم سكن الكوفة.

حدث عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وأبي هريرة، وأبي أيوب الأنصاري، وطائفة.

روى عنه: الشعبي، وأبو إسحاق، وحصين بن عبد الرحمن، وعبدة بن أبي لبابة، ومحمد بن سوقه وسعيد بن جبير، وآخرون.

أبو إسحاق: عن عمرو بن ميمون، عن معاذ، قال: كنت ردف رسول الله على حمار يقال له: عفير.

أحمد في "المسند": حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، حدثني عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون بن الأودي، قال: قدم علينا معاذ اليمن، رسول رسول الله من الشحر، رافعًا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت محبتي عليه، فما فارقته حتى حثوت عليه من التراب. ثم نظرت في أفقه الناس بعده، فأتيت ابن مسعود. رواه: أبو خيثمة عن الوليد ابن مسلم، وقال: فألقيت علي محبته (٢).


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ١١٧"، التاريخ الكبير "٦/ ترجمة ٢٦٥٩"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ١٤٢٢"، حلية الأولياء "٤/ ١٤٨"، الاستيعاب "٣/ ١٢٠٥"، أسد الغابة "٤/ ١٣٤"، الكاشف "٢/ ترجمة ٤٣٠٤"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٤٥٢١"، تهذيب التهذيب "٨/ ١٠٩"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة رقم ٥٣٩٤".
(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٥/ ٢٣١"، وأبو داود "٤٣٢" وتمام الحديث: " … فألقيت عليه محبتي
فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتًا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال: قال لي رسول الله : كيف بكم إذا أنت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير مياقتها؟ قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سبحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>