ابن نافذ بن قيس بن صهيب بن أصرم بن جحجبى القاضي الفقيه أبو محمد الأنصاري الأوسي صاحب رسول الله ﷺ من أهل بيعة الرضوان.
ولي الغزو لمعاوية ثم ولي له قضاء دمشق وكان ينوب عن معاوية في الإمرة إذا غاب.
وله عدة أحاديث وله عن عمر وعن أبي الدرداء. حدث عنه. حنش الصنعاني وعبد الله بن محيريز وعبد الرحمن ابن جبير وعمرو بن مالك الجنبي وعبد العزيز بن أبي الصعبة والقاسم أبو عبد الرحمن وعلي بن رباح وميسرة مولى فضالة وطائفة.
قال الواقدي: شهد فضالة أحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ ثم خرج إلى الشام فسكنها وكان قاضياً بالشام.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر وولي بها القضاء والبحر لمعاوية فروى عنه من أهلها: أبو خراش الصحابي والهيثم بن شفي وعبد الرحمن بن جحدم وسمى جماعة.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فضالة أصغر من شهد بيعة الرضوان. قلت: إن ثبت شهوده أحداً فما كان يوم الشجرة صغيراً. قال: وقال معاوية حين هلك فضالة وهو يحمل نعشه لابنه عبد الله ابن معاوية: تعال اعقبني فإنك لن تحمل مثله أبداً.
قال الوليد: في سنة إحدى وخمسين غزا فضالة الشاتية.
(٥٤٧) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ٤٠١)، التاريخ الكبير (٧/ ترجمة ٥٥٦)، الجرح والتعديل (٧/ ترجمة ٤٣٣)، حلية الأولياء (٢/ ١٧)، أسَّد الغابة (٤/ ١٨٢)، الكاشف (٢/ترجمة ٤٥٢٤)، تجريد أسماء الصحابة (٢/ ٧٣)، تهذيب التهذيب (٨/ترجمة ٤٩٨)، الإصابة (٣/ترجمة ٦٩٩٢) خلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٥٧٠٤).