هو: الحافظ الإمام شيخ المحدثين أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي الخراساني ثم البغدادي قيصر من بني ليث بن كنانة من أنفسهم، ويقال: بل هو تميمي.
ذكر أحمد بن حنبل أنه قال: ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة.
سمع: ابن أبي ذئب وشعبة، وحريز بن عثمان، ورأى سفيان الثوري يتوضأ بمكة، ولم يسمع منه وسمع أيضًا: عكرمة بن عمار وأبا جعفر الرازي وشيبان النحوي، وسليمان بن المغيرة ومبارك بن فضالة، والمسعودي وورقاء بن عمر، وأبا عقيل صاحب بهية وعبد العزيز بن الماجشون وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والليث بن سعد، وأبا معشر السندي ومحمد بن طلحة بن مصرف، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، والوليد بن جميل، وأبا إسحاق الأشجعي، وأبا عقيل الثقفي وعبد الصمد بن حبيب، وبكر بن خنيس وعبيد الله الأشجعي وسمع من شعبة ما أملاه ببغداد، وهو أربعة آلاف حديث ورحل وجمع وصنف.
حدث عنه: أحمد وعلي، ويحيى بن معين وإسحاق، وخلف بن سالم، وابن أبي شيبة وعمرو الناقد وحجاج بن الشاعر والفضل بن سهل وعبد بن حميد ومحمود بن غيلان ومحمد بن رافع، ويعقوب بن شيبة، وولده أبو بكر بن أبي النضر، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، وأبو بكر الصاغاني وعباس الدوري وأحمد بن الفرات وأحمد بن الخليل البرجلاني، والحارث بن أبي أسامة وخلق كثير.
قال الحارث بن أبي أسامة: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الكناني من بني ليث من أنفسهم، وكان يلقب قيصر وإنما لقب بقيصر: أن نصر بن مالك الخزاعي صاحب شرطة الرشيد دخل الحمام في وقت صلاة العصر وقال للمؤذن: لا تقم الصلاة حتى أخرج.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٣٣٥"، والتاريخ الكبير "٨/ ترجمة ٢٨٤٤"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ٩٨، ٦١٦"، والكنى للدولابي "٢/ ١٣٧"، والجرح والتعديل "٩/ ترجمة رقم ٤٤٦"، والكامل لابن عدي "٧/ ترجمة ٢٠٣١"، وتاريخ بغداد "١٤/ ٦٣"، وتذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ٣٥٠"، والكاشف "٣/ ترجمة ٦٠٣٥"، وتهذيب التهذيب "١١/ ١٨ - ١٩"، وتقريب التهذيب "٢/ ٣١٤"، وخلاصة الخزرجي "٣/ ترجمة ٧٦٤٨".