الشيخ المعمّر، مسند بغداد، أبو بكر بن أبي أحمد البندار، واسمه: محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم بن عمران الأنباري.
وقع لابن خليل جزءان مشهوران من عواليه.
مولده في شوال سنة سبع وستين ومائتين.
وسمع في حداثته من أحمد بن الخليل البُرْجُلاني، ومحمد بن أحمد بن أبي العوَّام الرياحي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن إسماعيل الترمذيّ، وجماعة، فكان آخر من حدَّث عنهم.
روى عنه: ابن سميكة وأبو عليّ بن شاذان، وأبو نعيم الحافظ، وأبو بكر البرقاني، وابن داود الرزاز، ومحمد بن أبي إسحاق المزكي، وبُشْرَى بن مسيس الفاتني، وآخرون.
قال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: كان سماعه صحيحًا بخط أبيه، وقال ابن أبي الفوارس: انتقى عليه عمر البصري، وكان قريب الأمر فيه بعض الشيء، وكان له أصول جياد بخط أبيه.
توفِّي فجأة يوم عاشوراء سنة ستين وثلاث مائة ﵀.
(١) ترجمته في تاريخ بغداد "٢/ ١٥٠"، والمنتظم لابن الجوزي "٧/ ٥٥"، والعبر "٢/ ٣١٦"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٤/ ٦٢"، وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ٣١".