حدث عن: عائشة، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عنه: أبو الأشهب العطاردي، وعمرو بن مالك النكري، وبديل بن ميسرة، وجماعة.
وكان أحد العباد الذين قاموا على الحجاج. فقيل: إنه قتل يوم الجماجم.
روى حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك، سمع أبا الجوزاء يقول: ما لعنت شيئًا قط، ولا أكلت شيئًا ملعونًا قط، ولا آذيت أحدًا قط.
قلت: انظر إلى هذا السيد، واقتد به.
وعنه، أنه قال: ما ماريت أحدًا قط.
وروى عنه: عمرو بن مالك، قال: لأن أجالس الخنازير، أحب إلي من أن أجالس أحدًا من أهل الأهواء.
وكان أبو الجوزاء قويًا بالمرة. روى نوح بن قيس، عن سليمان الربعي، قال: كان أبو الجوزاء يواصل أسبوعًا، ويقبض على ذراع الشاب، فيكاد يحطمها.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٢٢٣"، التاريخ الكبير "٢/ ترجمة ١٥٤٠"، الجرح والتعديل "٢/ ترجمة ١١٣٣"، حلية الأولياء، "٣/ ٧٨"، العبر "١/ ٩٦"، تاريخ الإسلام "٣/ ٣١٦"، تهذيب التهذيب "١/ ٣٨٣"، شذرات الذهب "١/ ٩٣".