حدث عن أبيه، وعكرمة، والأعرج، وأبي سفيان مولى ابن أبي أحمد.
حدث عنه: ابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وإبراهيم بن أبي حبيبة، وعدة.
وثقة يحيى بن معين مطلقا. وقال النسائي، وغيره: ليس به بأس. وقال ابن عيينة: كنا نتقي حديثه. وقال ابن المديني: ما روى عن عكرمة، فمنكر. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: لولا أن مالكًا روى عنه، لترك حديثه.
وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير. وقال ابن حبان: كان يرى الخروج.
وتكلم الترمذي في حفظه.
قلت: نزل عكرمة في بيت داود، وتوفي عنده.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ٧٧٩"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ٤٧٥"، الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ١٨٧٤"، تاريخ الإسلام "٥/ ٢٤١"، الكاشف "١/ ترجمة ١٤٤٦"، المغني "١/ ترجمة ١٩٨٧"، ميزان الاعتدال "٢/ ٥ - ٦"، تهذيب التهذيب "٣/ ١٨١"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٩١٠"، شذرات الذهب "١/ ١٩٢".