للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلاً يقول ألم يكفك أني أنزل عليك في سورة الرعد "وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم" الرعد: ٦؟ ثم انتبهت.

قال الخطيب كان أبو حسان أحد العلماء الأفاضل الثقات ولي قضاء الشرقية وكان كريماً مفضالاً.

قال يوسف بن البهلول الأزرق حدثنا يعقوب بن شيبة قال أظل العيد رجلاً وعنده مئة دينار لا يملك سواها فكتب إليه صديق يسترعي منه نفقة فأنفذ إليه بالمئة دينار فلم ينشب أن ورد عليه رقعة من بعض إخوانه يذكر أنه أيضاً في هذا العيد في إضاقة فوجه إليه بالصرة بعينها قال فبقي الأول لا شيء عنده فاتفق أنه كتب إلى الثالث وهو صديقه يذكر حاله فبعث إليه الصرة بختمها قال فعرفها وركب إليه وقال خبرني ما شأن هذه الصرة؟ فأخبره الخبر فركبا معاً إلى الذي أرسلها وشرحوا القصة ثم فتحوها واقتسموها.

قال بن البهلول الثلاثة يعقوب بن شيبة وأبو حسان الزيادي وآخر نسيته إسنادها صحيح.

قيل عاش الزيادي تسعاً وثمانين سنة مات في شهر رجب سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

وفيها توفي أبو مصعب الزهري وبن ذكوان المقرئ والحسن بن علي الحلواني وزكريا بن يحيى كاتب العمري ومحمد بن أسلم الطوسي ومحمد بن رمح التجيبي ويحيى بن أكثم القاضي ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وأبو سلمة يحيى بن خلف.

١٩٣١ - محمد بن رمح (٤٢٢)

بن المهاجر الحافظ الثبت العلامة أبو عبد الله التجيبي مولاهم المصري.

ولد بعد الخمسين ومئة.


(٤٢٢) ترجمته في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوى (١/ ١٦٤) و (٢/ ٣٢٠ و ٤٣٥) و (٣/ ١٨٢)، والجرح والتعديل (٧/ ترجمة ١٣٩٦)، والإكمال لابن ماكولا (٤/ ٩٢)، والكاشف (٣/ترجمة ٤٩١٩)، والعبر (٢/ ١٣٤)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٦٤)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٦١)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة رقم ٦٢١٨)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلى (٢/ ١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>