(٢) ترجمته في تاريخ بغداد "١/ ٢٨٩"، والأنساب للسمعاني "٨/ ٩٩"، والمنتظم لابن الجوزي "٧/ ٥٢" والعبر "٢/ ٣١٤"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٣/ ٢٨". (٣) صحيح: أخرجه مسلم "٢٩١٥" "٧٠"، وأحمد "٥/ ٣٠٦ - ٣٠٧" من حديث أبي سعيد الخدري قال: أخبرني من هو خير منِّي، أنَّ رسول الله ﷺ قال لعمار، حين جعل يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه ويقول: "بؤس ابن سمية، تقتلك فئة باغية". وأخرجه أحمد "٣/ ٩٠ - ٩١"، والبخاري "٤٤٧"، "٢٨١٢" من طريق خالد الحذَّاء، عن عكرمة، قال لي ابن عباس ولابنه علي: انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه، فانطلقنا، فإذا هو في حائط يصلحه، فأخذ رداء فاحتبى، ثم أنشأ يحدثنا، حتى أتى على ذكر بناء المسجد، فقال: كنَّا نحمل لبنة لبنة، وعمَّار لبنتين لبنتين، فرآه النبي ﷺ، فينفض التراب عنه ويقول: "ويح عمَّار، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار". قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفِتَن. وأخرجه أحمد "٣/ ٥"، والطيالسي "٢٦١٨" من طريق داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد. وأخرجه أحمد "٣/ ٢٨"، وابن سعد "٣/ ٢٥٢" من طريق شعبة، عن عمرو بن دينار، عن هشام، عن أبي سعيد مرفوعًا بلفظ: "ويح ابن سمية، تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار".