للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الضحاك بن عثمان رأيته يعظ في المصلى إلى جانب المنبر حتى يخرج الخليفة.

وقال الأوزاعي سمعته يقول والله لكفى به ذنبا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها.

وقال الأوزاعي خرجوا يستسقون بدمشق وفيهم بلال بن سعد فقام فقال يا معشر من حضر ألستم مقرين بالإساءة؟ قلنا نعم قال اللهم إنك قلت: "ما على المحسنين من سبيل" التوبة وقد أقررنا بالإساءة فاعف عنا واسقنا قال فسقينا يومئذ.

توفي بلال سنة نيف وعشرة ومئة.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الغرافي بالثغر أخبرنا محمد بن أحمد الحافظ أخبرنا أبو بكر بن الزاغوني أخبرنا أبو نصر الزينبي أخبرنا أبو طاهر الذهبي حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن أبي سمينة حدثنا صالح بن بيان حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عباس "خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف قال الصلاة في النعلين وقد صلى رسول الله في نعليه قال فخلعهما فخلع الناس فلما قضى الصلاة قال لم خلعتم نعالكم؟ قالوا رأيناك خلعت فخلعنا قال: "إن جبريل أتاني فقال إن فيهما دم حيضة" إسناده واه (٤٤٨) لضعف صالح وشيخه.

٦٤٧ - أبو الحباب سعيد بن يسار (٤٤٩)

المدني مولى أم المؤمنين ميمونة وقيل بل مولى الحسن بن علي.

حدث عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وعبد الله ابن عمر.

روى عنه ابن أخته معاوية بن أبي مزرد وسعيد المقبري وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن ويحيى بن سعيد وابن عجلان ومحمد بن إسحاق وآخرون.


(٤٤٨) ضعيف جدًا: فيه صالح بن بيان، متروك. وشيخه فرات بن السائب، منكر الحديث كما قال البخاري. وقال الدارقطني وغيره: متروك.
(٤٤٩) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٢٨٤)، التاريخ الكبير (٣/ترجمة ١٧٣٨)، الجرح والتعديل (٤/ ترجمة ٣٠٥)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٥٣)، الكاشف (١/ترجمة ٢٠٠١)، تهذيب التهذيب (٤/ ١٠٢)، خلاصة الخزرجي (١/ترجمة ٢٥٥٦)، شذرات الذهب (١/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>