للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٥ - فطر بن خليفة (١): " (٤)، خ، مقرونا"

الشيخ، العالم، المحدث، الصدوق، أبو بكر الكوفي، المخزومي، مولى عمرو بن حريث الحناط.

حدث عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي وائل، وطاووس، ومجاهد، وأبي الضحى، ووالده، وطائفة.

حدث عنه: السفيانان، وأبو أسامة، ويحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، وبكر بن بكار، والفرياني، وقبيصة ويحيى بن سعيد القطان، وعدة.

وثقه أحمد بن حنبل وقال مرةً: كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقةً، لكنه خشبي مفرط (٢).

وقال أحمد العجلي: ثقة، حسن الحديث، فيه تشيع يسير.

وقال ابن سعد: ثقة -إن شاء الله- منهم من يستضعفه، له سن ولقاء، وكان لا يدع أحدًا يكتب عنده.

وعن أبي بكر بن عياش، قال: ما تركت الرواية عن فطر، إلَّا بسوء مذهبه.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن فطر، فقال: ثقة، صالح الحديث، حديثه حديث رجل كيس إلَّا أنه يتشيع.

وقال أحمد بن يونس: تركته عمدًا، وكان يتشيع، وكنت أمر به بالكناسة في أصحاب الطعام، وكان أعرج، فأمر وأدعه مثل الكلب.

العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن علي قال: حدثت عن جرير، قال: كان الأعمش، ومنصور، ومغيرة يشربون فإذا أخذوا في رؤوسهم سخروا بفطر بن خليفة.

قال يحيى القطان: كان فطر يقول: سمعت سمعت، والمسعودي أحفظ منه.

العقيلي: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عمرو بن علي، سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا فطر عن عطاء: قال رسول الله : "من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب". فقلت ليحيى ابن سعيد: أقال حدثنا عطاء? قال: وما ينتفع بقول:


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ٣٦٤"، التاريخ الكبير "٧/ ترجمة ٦٢٥"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ١٧٥ و ٥٦٧ و ٧٩٨"، الجرح والتعديل "٧/ ترجمة ٥١٢"، الكاشف "٢/ ترجمة ٤٥٦٤"، ميزان الاعتدال "٣/ ترجمة ٦٧٧٩"، تاريخ الإسلام "٦/ ٣٦٨"، العبر "١/ ٢٢٠ و ٣٣٣"، تهذيب التهذيب "٨/ ٣٠٠"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٥٧٥٨"، شذرات الذهب "١/ ٢٣٥".
(٢) الخشبية: هم الرافضة، وسموا بذلك نسبة إلى الخشب لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب، ولهذا جاء في بعض الروايات عن الشعبي قال: "ما رأيت أحمق من الخشبية" وكذا ذكر ابن حزم في "الفصل" "٥/ ٤٥" أن بعض الشيعة لا يستحلون حمل السلاح حتى يخرج الذي ينتظرونه، فهم يقتلون الناس بالخنق والحجارة، والخشبية يقتلونهم بالخشب.

<<  <  ج: ص:  >  >>