الإمام الفقيه الحافظ العلامة قاضي بغداد أبو هشام محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة العجلي الرفاعي الكوفي المقرئ.
حدث عن: أبي الأحوص سلام، والمطلب بن زياد، وأبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وعبد الله بن الأجلح، ويحيى بن يمان، وطبقتهم.
وأخذ القراءة، عن جماعة، وصنف كتابًا في القراءات في شذوذ كثير، وهو صاحب غرائب في الحديث.
حدث عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد بن زهير، وابن خزيمة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وعمر بن بجير، وجعفر بن محمد الجروي، والحسين المحاملي، وآخرون.
قال أحمد العجلي: لا بأس به صاحب قرآن قرأ على سليم، وولي قضاء المدائن.
وقال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقال ابن عقدة: حدثنا مطين، عن محمد بن عبد الله بن نمير: أن أبا هشام كان يسرق الحديث.
وروى أبو حاتم، عن ابن نمير قال: كان أضعفنا طلبًا، وأكثرنا غرائب.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: استقضي أبو هشام -يعني: ببغداد- في سنة (٢٤٢)، وهو من أهل القرآن، والعلم، والفقه، والحديث له كتاب في القراءات قرأ علينا ابن صاعد أكثره.
وقال أحمد بن محمد بن محرز: سألت يحيى بن معين عن أبي هشام، فقال: ما رأى به بأسًا.
وقال البرقاني: هو ثقة أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في "الصحيح".
وقال النسائي: ضعيف.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ٤١٥"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٥٧٨"، وتاريخ بغداد "٣/ ٣٧٥" والكاشف "٣/ ترجمة ٥٣١٢"، والمغني "٢/ ترجمة ٦٠٨٩"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٨٣٢٦"، وتهذيب التهذيب "٩/ ٥٢٦"، وتقريب التهذيب "٢/ ٢١٩"، وخلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٦٧٦٤".