(٢) هو: يزيد بن زياد بن ربيعة، لقب بمفرغ؛ لأنه راهن أنه يشرب عُسًا من لبن فشربه حتى فرغه، وهو شاعر غزل محسن، توفي سنة ٦٩، وهو صاحب البيت السائر: العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة ترجمته في خزانة الأدب للبغدادي "٢/ ٢١٣"، وفيات الأعيان لابن خلكان "٦/ ٣٤٢"، والأغاني لأبي الفرج الأصبهاني "٨/ ١٨٠". (٣) الناصبة: قوم يتدينون ببغض علي ﵁. (٤) هو: ما بين الركن والباب، سمي بذلك لانحطام الناس فيه، أي ازدحامهم. (٥) الكيسانية: هم أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي الذي قام بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب وقتل أكثر الذين قتلوا حسينا بكربلاء، وكان المختار يقال له: كيسان، وقيل: إنه أخذ مقالته عن مولى لعلي ﵁ كان اسمه: كيسان. وافترقت الكيسانية فرقا يجمعها شيئان: أحدهما: قولهم بإمامة محمد بن الحنفية وإليه كان يدعو المختار بن أبي عبيد. والثاني: قولهم بجواز البداء على الله ﷿ ولهذه البدعة قال بتكفيرهم كلُّ من لا يجيز البداء على الله سبحانه. (٦) الشِعْب: ما انفرج بين جبلين: ورضوى: جبل منيف ذو شعاب وأودية. وهو من ينبع على مسيرة يوم، ومن المدينة على سبع مراحل، وهو المكان الذي تزعم الكيسانية أن محمد بن الحنفية به مقيم حي يرزق. والأولق: شبه الجنون. والبيتان في تاريخ الإسلام "٣/ ٢٩٥"، ومروج الذهب للمسعودي "٢/ ٢٠١".