الإمام أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن علي بن الآبنوسي الشافعي الوكيل.
مولده سنة " (٤٦٦) ".
سمع: أبا القاسم بن البُسري، وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، ومحمد بن محمد الزينبي، ورزق الله، وتفقه على القاضي: محمد بن المظفر الشامي، ونظر في الاعتزال، ثم أنقذه الله وتسنن.
حدث عنه: ابنته شرف النساء، وابن عساكر، والسمعاني، وسليمان الموصلي، وأبو اليمن الكندي، وعدة. وأجاز: لأبي منصور بن عفيجة.
قال السمعاني: فقيهٌ، مفتٍ، زاهدٌ، اختار الخمول وترك الشهرة، وكان كثير الذكر، تاركًا للتكلف.
قلت: جمع وصنف، ودعا إلى السنة.
قيل: كان لا يأتي الجمعة، وما علم عذره، ولا رؤي في مسجد.
مات في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة.
(١) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي "١٠/ ١٢٦"، والعبر "٤/ ١١٤"، وتذكرة الحفاظ "٤/ ص ١٢٩٤" وشذرات الذهب لابن العماد "٤/ ١٣٠".