حدث عن: جعفر بن برقان، وعيسى بن طهمان وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وأمثالهم.
روى عنه: علي بن سهل وأبو عمير عيسى بن محمد الرمليان، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وعلي بن حرب وسعيد بن أسد بن موسى، وابنه هارون بن زيد.
قال يحيى بن معين: ليس به بأس كان عنده جامع سفيان.
وقال ابن حبان في الثقات: يغرب.
وقال ابن عمار: لم أر في الفضل مثل: زيد والمعافى، وقاسم الجرمي.
وروى بشر الحافي عن زيد قال: ما سألت أحدًا شيئًا منذ خمسين سنة. وسمعته يقول: إذا كان للرجل عيال، وخاف على دينه فليهرب.
قلت: يهرب لكن بشرط أن لا يضيع من يعول وقد هرب زيد بن أبي الزرقاء، ونزل الرملة أشهرًا، وكان من العابدين من أصدقاء المعافى بن عمران.
يقال: إنه غزا فأسره العدو ومات في الأسر، سنة سبع وتسعين ومائة. وقيل: مات سنة أربع وتسعين، والأول أصح.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٣/ ترجمة رقم ١٢٩٤، ١٣١٦"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ٤٦١"، والجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٢٦٠٥"، والكاشف "١/ ترجمة ١٧٥٥"، وميزان الاعتدال "٢/ ترجمة ٣٠٠٨"، وتهذيب التهذيب "٣/ ٧٥٤"، وخلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٢٦٠".