الإمام الحافظ المجود الحجة أبو بكر محمد بن إسحاق بن جعفر وقيل: اسم جده محمد الصاغاني ثم البغدادي.
ولد في حدود الثمانين ومائة.
وكان ذا معرفة واسعة ورحلة شاسعة.
سمع من: يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وأبي بدر شجاع بن الوليد ومحاضر بن المورع ويعلى بن عبيد وروح بن عبادة وأحوص بن جواب وسعيد بن أبي مريم وعبد الأعلى بن مسهر والأسود بن عامر وأبي اليمان وسعيد بن عامر الضبعي وجعفر بن عون وأبي النضر ويحيى بن أبي بكير وعبد الله بن يوسف التنيسي وخلق كثير.
حدث عنه: مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وأبو عمر الدوري أحد شيوخه وابن ماجة وعبدان الأهوازي وابن خزيمة وابن صاعد وأبو عوانة وابن أبي حاتم وأحمد البرديجي ومحمد بن مخلد والمحاملي وإسماعيل الصفار وأبو سعيد بن الأعرابي وأبو العباس الأصم وخلق خاتمتهم شجاع بن جعفر الأنصاري.
قال الأصم: سأله أبي: إلى أي قبيلة ينسب الشيخ؟ فقال: إن جدي كان في الصحراء فاستقبله رجل فقال له: أسلم فأسلم وقطع الزنار.
قال ابن أبي حاتم هو ثبت صدوق.
وقال عبد الرحمن بن خراش: ثقة مأمون.
(٢٠٣) ترجمته في الجرح والتعديل (٧/ ترجمة ١٠٩٩)، وتاريخ بغداد (١/ ٢٤٠)، والأنساب للسمعاني (٨/ ٩) والكاشف (٣/ ترجمة ٤٧٨٥)، والعبر (٢/ ٤٦)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٥)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٤٤) وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٦٠٤٥)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ١٦٠)، والمنتظم لابن الجوزي (٥/ ٧٨).