ابن حباشة بن أوس، الإمام، القدوة، مقرئ الكوفة مع السلمي، أبو مريم الأسدي، الكوفي، ويكنى أيضًا: أبا مطرف أدرك أيام الجاهلية.
وحدث عن: عمر بن الخطاب، وأبي بن كعب، وعثمان، وعلي، وعبد الله، وعمار، والعباس، وعبد الرحمن بن عوف، وحذيفة بن اليمان، وصفوان بن عسال، وقرأ على: ابن مسعود وعلي.
وتصدر للإقراء، فقرأ عليه: يحيى بن وثاب وعاصم بن بهدلة، وأبو إسحاق، والأعمش، وغيرهم.
وحدثوا عنه: همن والمنهال، بن عمرو، وعبدة بن أبي لبابة، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو بردة بن أبي موسى، وإسماعيل بن أبي خالد، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث.
وقال عاصم: كان زر من أعرب الناس، كان ابن مسعود يسأله عن العربية.
وقال همام: حدثنا عاصم، عن زر قال: وفدت إلى المدينة في خلافة عثمان، وإنما حملني على ذلك الحرص على لقي أصحاب رسول الله ﷺ فلقيت صفوان ابن عسال، فقلت له: هل رأيت رسول الله؟ قال: نعم، وغزوت معه ثنتي عشرة غزوة.
شيبان النحوي، عن عاصم، عن زر، قال: خرجت في وفد من أهل الكوفة، وايم الله إن حرضني على الوفادة إلَّا لقي أصحاب رسول الله ﷺ فلما قدمت المدينة أتيت أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فكانا جليسي وصاحبي فقال: أبي يا زر، ما تريد أن تدع من القرآن آية إلَّا سألتني عنها؟
شعبة، عن عاصم، عن زر، قال: كنت بالمدينة في يوم عيد، فإذا عمر ﵁ ضخم أصلع، كأنه على دابة مشرف.
حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، قال: لزمت عبد الرحمن بن عوف، وأبيًا. ثم قال
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ١٠٤"، التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ١٤٩٥"، الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٢٨١٧"، حلية الأولياء ""٤/ ١٨١"، الاستيعاب "٢/ ٥٦٣"، أسد الغابة "٢/ ٣٠٠"، تذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ٤٠"، العير "١/ ٩٥"، الكاشف "١/ ترجمة ١٦٤٣"، تجريد اسماء الصحابة "١/ ١٨٩"، تهذيب التهذيب "٣/ ٣٢١"، الإصابة "١/ ترجمة ٢٩٧١"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٣٠٤".