مات بالسوس سنة سبع وستين ومئتين وقد ولي مرة قضاء بغداد وقارب سبعين سنة.
٢٢٢٦ - إبراهيم بن هانئ (٢٥٢)
النيسابوري: الإمام الحافظ القدوة العابد أبو إسحاق الأرغياني الفقيه نزيل بغداد. ولد بعد الثمانين ومئة. وارتحل فسمع من: محمد ويعلي ابني عبيد وعبيد الله بن موسى وعبد الله بن داود الخريبي وأبي المغيرة عبد القدوس وعلي بن عياش وعفان ويسرة بن صفوان ومحمد بن بكار بن بلال وخلاد بن يحيى وسعيد بن عفير وأصبغ بن الفرج وطبقتهم. حدث عنه: أبو القاسم البغوي وابن صاعد وأبو نعيم بن عدي وابن مخلد والمحاملي وإسماعيل الصفار وأبو سعيد بن الأعرابي ومحمد بن سفيان بن بيأن وابن أبي حاتم وآخرون. قال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق. وقال الحاكم ثقة مأمون روى عنه: عبد الله بن أحمد ومحمد ابن عبدوس. وقال الخطيب: كان أحد الأبدال رحل إلى الشام والعراق ومصر والحجاز. قال ابن زياد النيسابوري: حدثني أبو موسى الطرسوسي في جنازة إبراهيم بن هانئ: سمعت ابن زنجويه يقول: قال أحمد ابن حنبل: أن كان ببغداد أحد من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري. الخلال: أخبرنا ابن هارون أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئ قال: كان أحمد بن حنبل مختفيا عندنا هاهنا فقال لي: ما أطيق ما يطيق أبوك من العبادة. وعن أحمد بن حنبل قال: أبو إسحاق النيسابوري ثقة. وقال الدارقطني: ثقة فاضل.
(٢٥٢) ترجمته في الجرح والتعديل (٢/ ترجمة ٤٧٢)، وتاريخ بغداد (٦/ ٢٠٤) والعبر (٢/ ٣٠) وميزان الاعتدال (١/ ٧٠)، والوافى بالوفيات لصلاح الدين الصفدي (٦/ ١٥٦)، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ١٤٩)، والمنتظم لابن الجوزي (٥/ ٥٠).