الإمام، القدوة، الثقة، أبو علي المروزي، ثم البغدادي الخزاز، ثم الضرير.
حدث عن: هشيم، ويحيى بن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدراوردي، وأبي بكر بن عياش، وعبد الله بن وهب، والوليد بن مسلم، ومروان بن شجاع، وطبقتهم من أهل الحجاز والشام ومصر والجزيرة والعراق. وعني بهذا الشأن وجمع وصنف.
حدث عنه: مسلم، وأبو داود، وبواسطة البخاري، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، وصالح بن محمد جزرة، وأحمد بن زهير، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلى، وآخرون.
وثقة أبو حاتم وغيره.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي ببغداد في سنة خمس عشرة بعدما عمي من حفظه.
قال أبو داود: سمعت الثقة يقول: قال هارون بن معروف: رأيت في المنام يقال لي: من آثر الحديث على القرآن عذب. قال: فظننت إن ذهاب بصري من ذلك.
وقال هارون الحمال: سمعت هارون بن معروف يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فكأنما عبد اللات والعزى.
وروى عبد الله بن أحمد عنه: من زعم أن الله لا يتكلم فهو يعبد الأصنام.
مات في آخر شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين. وعاش أربعًا وسبعين سنة.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٣٥٥"، والتاريخ الكبير"٨/ ترجمة ٢٨١١"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "٢/ ١٧ و ٢٥٧" و"٣/ ١١٦"، والجرح والتعديل "٩/ ترجمة ٣٨٧"، وتاريخ بغداد "١٤/ ١٤"، والعبر "١/ ٤١٠"، والكاشف "٣/ ترجمة ٦٠٢٣"، وتهذيب التهذيب "١١/ ١١ - ١٢"، وتقريب التهذيب "٢/ ٢١٣"، وخلاصة الخزرجي "٣/ ترجمة ٧٦٣٤"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ٧١".