ابن المنجي بن أبي البركات، القاضي الإمام شمس الدين أبو الفتح ابن القاضي الكبير وجيه الدين التنوخي، ثم المعري، الدمشقي، الحنبلي، مدرس المسمارية، وقاضي حران مدة، وبها ولد حال ولاية أبيه قضاءها.
سمع: أبا المعالي بن صابر، وكمال الدين ابن الشهرزوري، وابن عصرون، ويحيى بن بوش، وعدة.
وحدث عنه: بنته ست الوزراء، والحافظ الزكي البرزالي، ومجد الدين ابن العديم، والبدر ابن الخلال، وبالحضور العماد ابن البالسي.
توفي في ربيع الآخر، سنة إحدى وأربعين وست مائة، وله أربع وثمانون سنة.
وابنه:
[٥٧٥٢ - العماد الزاهد]
هو واقف حلقة العماد التي للحنابلة.
وكان القاضي شمس الدين وافر الجلالة، بصيرًا بالأحكام، ﵀.
(١) ترجمته في تذكرة الحفاظ "٤/ ١٤٣٥"، والنجوم الزاهرة "٦/ ٣٤٩"، وشذرات الذهب "٥/ ٢١٠، ٢١١".