حدث عنه: النسائي وخيثمة بن سليمان وأبو بكر النجاد والعباس ابن محمد الرافقي ومحمد بن أيوب الصموت وعدة. قال النسائي: ليس به بأس روى أحاديث منكرة عن أبيه ولا أدري: الريب مه أو من أبيه. قيل: توفي يوم عيد النحر سنة ثمانين ومئتين وقيل: مات في ربيع الأول سنة إحدى وثمانين ومئتين. وله شعر رائق لائق بكل ذائق فمنه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه … فيا ليته من وقفة العرض يسلم
وما تنفع الآداب إن لم يكن تقى … وما ضر ذا تقوى لسان معجم
وله مما رواه عنه خيثمة بن سليمان:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرًا … إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره … وقد أجلك من يعصيك مستترا
وكان من أبناء التسعين وقع لنا جملة من حديثه. ومات أخوه:
[٢٣٦٠ - أحمد بن العلاء]
قاضي ديار مصر كالرقة وغيرها في سنة ست وسبعين ومئتين على القضاء. حدث عن: عبد الله بن جعفر وعبيد بن جناد.
وعنه: ابن حذلم وخيثمة بن سليمان وأبو الميمون البجلي وعدة.
٢٣٦١ - الأنطاكي (٤٣٨)
الإمام الثبت الرحال أبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي.
حدث عن: رواد بن الجراح والهيثم بن جميل ومحمد بن كثير الصنعاني ومحمد بن عيسى بن الطباع وجماعة.
(٤٣٨) ترجمته في الجرح والتعديل (٧/ترجمة ١٠٤١)، وتاريخ بغداد (١/ ٣٦٧)، واللباب ابن الأثير (١/ ٩٠)، والمنتظم لابن الجوزي (٥/ ١٢١).