ابن خالد، الإمام، العلامة، المحدث، الصادق، قاضي العراق، أبو الوليد الكندي، الحنفي.
ولد في حدود الخمسين ومائة.
وسمع من: عبد الرحمن بن الغَسيل -وهو أكبر شيخ له- ومن: مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وحشرج بن نباتة، وصالح المري، والقاضي أبي يوسف -وبه تفقه وتميز.
حدث عنه: الحسن بن علويه، وحامد بن شعيب البلخي، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو العباس الثقفي، وخلق.
وكان حسن المذهب، وله هفوة لا تزيل صدقه وخيره، إن شاء الله.
ولي القضاء بعسكر المهدي، في سنة ثمان ومائتين ثم ولي قضاء مدينة المنصور واستمر إلى سنة " (٢١٣) "، وبلغنا أنه كان إمامًا واسع الفقه كثير العلم صاحب حديث وديانة وتعبد، قيل: كان ورده في اليوم مائتي ركعة وكان يحافظ عليها بعد ما فلج واندك، ﵀.
(١) ترجمته في تاريخ بغداد "٧/ ٨٠"، وميزان الاعتدال "١/ ٣٢٦"، والعبر"١/ ٤٢٧"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ٢٩٢"، وشذرات الذهب لابن العماد "٢/ ٨٩".