للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٥ - أبو موسى (١): " ع"

محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، الإمام، الحافظ، الثبت، أبو موسى العنزي، البصري، الزمن.

ولد مع بندار في عام وفاة حماد بن سلمة.

وحدث عن: عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وسفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان، وحفص بن غياث، وابن إدريس، ومرحوم بن عبد العزيز، وأبي معاوية، والوليد بن مسلم، وغندر، ويحيى القطان، ويزيد بن زريع، ومعاذ بن معاذ، ومحمد بن أبي عدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وخلق كثير، وينزل إلى عفان، وأبي الوليد لا بل ينزل إلى تلميذه أبي جعفر أحمد بن سعيد الدارمي. جمع، وصنف، وكتب الكثير.

روى عنه: الجماعة ستتهم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي، وابن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى، وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الروياني، وقاسم المطرز، وأبو عروبة، وزكريا الساجي، وأبو عبد الله المحاملي، وخلق كثير.

قال محمد بن يحيى الذهلي: حجة.

وقال صالح جزرة: صدوق اللهجة، في عقله شيء، وكنت أقدمه على بندار.

وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث.

وقال أبو عروبة: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم.

وقال النسائي: كان لا بأس به، كان يغير في كتابه.

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: أخبرنا محمد بن المثنى، وكان من الأثبات.

وقال ابن حبان: كان صاحب كتاب، لا يقرأ إلا من كتابه.

وقال الخطيب: كان صدوقًا، ورعًا.

وقال في موضع آخر: كان ثقة، ثبتًا، احتج به سائر الأئمة، ويروى أن أبا موسى مزح مرة، فقال: نحن قوم لنا شرف صلى إلينا النبي (٢).

قال إبراهيم بن محمد الكندي، وغيره: مات أبو موسى في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق غير مرة، أخبرنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله بن أبي حامد عبد العزيز الدينوري ببغداد، أخبرنا عمي أبو بكر محمد بن أبي حامد سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، أخبرنا عاصم بن الحسن سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، أخبرنا أبو عمر


(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٤٠٩"، وتاريخ بغداد "٣/ ٢٨٣"، والإكمال لابن ماكولا "٧/ ٤٣"، وتذكرة الحفاظ "٢/ ترجمة ٥٢٧"، والكاشف "٣/ ترجمة ٥٢١٩"، والعبر "٢/ ٤"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٨١١٥"، وتهذيب التهذيب "٩/ ٤٢٥"، وتقريب التهذيب "٢/ ٢٠٤"، وخلاصة الخرزجي "٢/ ترجمة ٦٦٢٢"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ١٢٦".
(٢) يقصد أن النبي صلى إلى عَنَزَة، وصاحب الترجمة ينتهي نسبه إلى العنزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>