للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١١٨- ابن بشران ١:

الشيخ العالم الصدوق أبو بكر محمد بن الوَاعِظِ الإِمَامِ أَبِي القَاسِمِ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرَانَ الأُمَوِيُّ؛ مَوْلاَهُم البَغْدَادِيُّ رَاوِي "سُنَن الدَّارَقُطْنِيِّ" عَنِ، المُصَنِّفِ.

وَسَمِعَ: عُبيدَ اللهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيّ، وَأَبَا عُمَرَ بن حَيُّويَه، وَمُحَمَّدَ بن المُظَفَّر، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ شَاذَانَ وَطَبَقَتهُم.

وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ الثِّقَات.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ، وَأَبُو طَالِبٍ بنُ يُوْسُفَ، وَابْنُ عَمِّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ رَاوِي السُّنَن، وَأَبُو عَلِيٍّ البَرَدَانِي وَعِدَّة.

قَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ شُجَاعاً الذُّهْلِيّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخاً جَيِّدَ السَّمَاع، حسنَ الأُصُوْلِ، صَدُوْقاً فِيمَا يَرْوِي مِنَ الحَدِيْثِ، قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.

وَفِيْهَا مَاتَ كَبِيْرُ الشَّافِعِيَّة بَعْد أَبِي الطَّيِّبِ الإمام أبو سعيد أحمد ابن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ نُمَيْرٍ الخُوَارَزمِيّ الضّرِير وَالأَدِيْب أَبُو غَانِمٍ حُمَيْدُ ابْن المَأْمُوْن الهَمَذَانِيّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الوَلِيْدِ المَالِكِيّ رَاوِي السيرَة عَنِ، ابْنِ أَبِي زَيْدٍ وَأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيّ ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيّ وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الفَالِي المُؤَدِّب؛ بَصْرِيّ وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البَاقِلاَّنِيّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مَسْرُوْر الزَّاهِد وَأَبُو الحسن محمد ابن الحُسَيْنِ ابْن الطَّفَّال بِمِصْرَ وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ التَّرْجُمَان الغزِي شَيْخُ الصُّوْفِيَّة وَالعَلاَّمَة أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الصّبَّاغُ الشَّافِعِيّ؛ وَالِد العَلاَّمَة أَبِي نَصْرٍ الشَّافِعِيّ وَأَبُو الفَرَجِ محمد ابن عبد الواحد الدارمي، الشافعي، مفتي دمشق.


= وورد من غير طريق محمد بن الحنفية بلفظ: "خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وبعد ابي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي لكم الثالث لفعلت". أخرجه ابن أبي شيبة "١٢/ ١٤"، ومن طريقه أحمد "١/ ١٠٦" وابن أبي عاصم في "السنة" "١٢٠١"، من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة قال: قال على -رضي الله عنه - فذكره.
قلت: وإسناده ضعيف، شريك، هو ابن عبد الله النخعي، وهو سيىء الحفظ، وأبو إسحاق هو السبيعي، مدلس، لكن للحديث طرق أخرى منها الطريق السابق، فيتقوى بها الحديث وقد خرجت هذا الحديث بنحو ما تقدم في كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" الجزء الأول تعليقنا رقم "١١" فراجعه ثمت إن شئت. وقد تكرر تخريجنا في هذا الكتاب وفي الكتاب الذي بين يديك "السير" فلله الحمد والمنة على ما حبانا من نعمة العلم.
١ ترجمته في تاريخ بغداد "٢/ ٣٤٨"، والمنتظم لابن الجوزي "٨/ ١٧٦"، والعبر "٣/ ٢١٧" وشذرات الذهب لابن العماد "٣/ ٢٧٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>