للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨ - أسماء بنت أبي بكر (١) " ع":

عبد الله بن أبي قحافة عثمان.

أم عبد الله القرشية، التيمية، المكية، ثم المدنية.

والدة الخليفة عبد الله بن الزبير، وأخت أم المؤمنين عائشة، وآخر المهاجرات وفاة.

روت عدة أحاديث. وعمرت دهرًا وتعرف بذات النطاقين.

وأمها: هي قتيلة بنت عبد العزى العامرية.

حدث عنها ابناها: عبد الله وعروة وحفيدها عبد الله بن عروة وحفيده عباد بن عبد الله وابن عباس وأبو واقد الليثي وصفية بنت شيبة ومحمد بن المنكدر ووهب بن كيسان وأبو نوفل معاوية بن أبي عقرب والمطلب بن عبد الله بن حنطب وفاطمة بنت المنذر بن الزبير ومولاها عبد الله بن كيسان وابن أبي مليكة ونافلتها (٢) عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وعدة.

وكانت أسن من عائشة ببضع عشرة سنة، هاجرت حاملًا بعبد الله، وقيل: لم يسقط لها سن، وشهدت اليرموك مع زوجها الزبير، وهي وأبوها وجدها وابنها ابن الزبير أربعتهم صحابيون، أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا المؤيد الطوسي، أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أخبرنا عبد الغافر الفارسي، أخبرنا ابن عمروية، أخبرنا إبراهيم بن سفيان، حدثنا مسلم، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت أسماء بنت أبي بكر: قال رسول الله ﷺ: "إني على الحوض أنظر من يرد عليَّ منكم" (٣).


(١) ترجمتها في طبقات ابن سعد "٨/ ٢٤٩ - ٢٥٥"، تهذيب الكمال "٣٥/ ترجمة ٧٧٨٠"، تهذيب التهذيب "١٢/ ترجمة ٢٧٢١"، الإصابة "٤ ترجمة ٤٦".
(٢) النافلة: ولد الولد؛ لأن الأصل كان الولد فصار ولد الولد زيادة على الأصل، قال الله ﷿ في قضية إبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً﴾ [الأنبياء: ٧٢]، كأنه قال وهبنا لإبراهيم إسحاق فكان كالفرض له، ثم قال: ويعقوب نافلة، فالنافلة ليعقوب خاصة لأنه ولد الولد أي وهبنا له زيادة على الفرض له، وذلك أن إسحاق وهب له بدعائه وزيد يعقوب تفضلا.
(٣) صحيح: أخرجه مسلم "٢٢٩٣" حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، به.
وأخرجه البخاري "٦٥٩٣" حدثنا سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن عمر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>