للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٥٨٤ - ابن دمدم]

فقيه المغرب أبو العباس أحمد ابن العلامة عبد الرحمن بن أحمد الربعي، التونسي، المالكي، مفتي غرناطة.

قال ابن مسدي: هو أحفظ من لقيت لمذهب مالك، تفقه بأبيه دمدم، وسمع من الحافظ عبد الحق.

مات سنة ثلاث وعشرين وست مائة، وله نيف وثمانون سنة.

٥٥٨٥ - المصري (١):

العلامة قاضي الشام جمال الدين يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن عالي القرشي، الشيبي، الحجازي، ثم المليجي، المصري، الشافعي.

ولد سنة خمسين وخمس مائة تقريبًا.

وسمع من السلفي، وعلي بن هبة الله الكاملي. وذهب رسولًا إلى الخليفة، وولي وكالة بيت المال، وتدريس الأمينية، ثم قضاء القضاة، وألقى بالعادلية جميع تفسير القرآن دروسًا، واختصر الأم، وله مصنف في الفرائض، وكان شديد الأدمة، يلثغ بالقاف همزة.

قال أبو شامة: كان في ولايته عفيفًا، نزهًا، مهيبًا، يحكم بالجامع، ونقم عليه أنه إذا ثبت عنده وراثة شخص يأمره بمصالحه بيت المال، ولكونه استناب ابن أخيه محمد. إلى أن قال: وتكلم في نسبه.

قرأت بخط الحافظ الضياء: توفي بدمشق، وقليل من ترحم عليه.

قلت: روى عنه البرزالي، وعمر بن الحاجب، والقوصي.

قال ابن الحاجب: كان يشارك في علوم كثيرة.

قلت: مات في ربيع الأول، سنة ثلاث وعشرين وست مائة، ودفن بداره بقرب القليجية.


(١) ترجمته في النجوم الزاهرة "٦/ ٢٢٦"، وشذرات الذهب "٥/ ١١٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>