للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الواقدي: مات صفوان بن المعطل سنة ستين بسميساط.

وقال خليفة: مات بالجزيرة وكان على ساقة النبي وكان شاعراً.

وقال ابن إسحاق: قتل في غزوة أرمينية سنة تسع عشرة قال: وكان أحد الأمراء يومئذ.

قلت: فهذا تباين كثير في تاريخ موته فالظاهر أنهما اثنان. والله أعلم.

٢١٢ - دحية الكلبي (٣١٧)

ابن خليفة بن فروة بن فضالة: الكلبي القضاعي صاحب النبي ورسوله بكتابه إلى عظيم بصرى ليوصله إلى هرقل.

روى أحاديث.

حدث عنه: منصور بن سعيد الكلبي ومحمد بن كعب القرظي وعبد الله بن شداد بن الهاد وعامر الشعبي وخالد بن يزيد بن معاوية.

وقد شهد اليرموك وكان على كردوس (٣١٨) وسكن المزة (٣١٩).

أحمد: حدثنا محمد بن عبيد حدثنا عمر من آل حذيفة عن الشعبي عن دحية الكلبي: قلت: يا رسول الله ألا أحمل لك حماراً على فرس فينتج لك بغلة تركبها؟ قال: "إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون" (٣٢٠).


(٣١٧) ترجمته في طبقات ابن سعد (٤/ ٢٤٩)، التاريخ الكبير (٣/ ترجمة ٨٧٨)، الجرح والتعديل (٣/ ترجمة ١٩٩٦)، أسد الغابة (٢/ ١٥٨)، الإصابة (١/ ترجمة ٢٣٩٠)، وتهذيب التهذيب (٣/ ترجمة ٣٩٤)، خلاصة الخزرجي (١/ ترجمة ١٩٦٢).
(٣١٨) الكردوس: الكتيبة.
(٣١٩) المِزَّة. قرية من أعمال دمشق في الجنوب الغربي منها.
(٣٢٠) صحيح لغيره: وهذا إسناد ضعيف، فلا يمكن أن يكون عامر الشعبي قد سمع من دحية الكلبى وإن بقى إلى خلافة معاوية فالإسناد منقطع، أخرجه أحمد (٤/ ٣١١) وللحديث شاهد من حديث على بن أبي طالب قال: أهديت إلى رسول الله بغلة، فأعجبته، فقلنا: يا رسول الله لو أنزينا الحُمُر على خيلنا، فجاءت مثل هذه، فقال: "إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون". أخرجه أحمد (١/ ١٠٠)، وأبو داود (٢٥٦٥)، والنسائي (٦/ ٢٢٤)، والطحاوي في "شرح معانى الآثار" (٣/ ٢٧١)، والبيهقي (١٠/ ٢٢ - ٢٣) من طرق عن الليث قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير (مرثد بن عبد الله اليزني المصرى)، عن عبد الله بن زُرَير، عن على بن أبي طالب قال: فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>