قلت: إسناده ضعيف، فيه محمد بن إسحاق، مدلس، وقد عنعنه لكن الحديث يرتقي للحسن لغيره بالطريقين الآتيين كما في التعليق الآتي. (٢) حسن لغيره: أخرجه أحمد "٤/ ٢١٥"، والترمذي "٣٦١٩"، والحاكم "٢/ ٦٠٣"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "١/ ٧٦ - ٧٧"، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" "٨٥" من طرق عن ابن إسحاق، عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة به. قلت: إسناده ضعيف، آفته المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطلبي، فإنه مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول أي عند المتابعة، وقد توبع وأما محمد بن إسحاق فقد صرح بالتحديث عند الترمذي وغيره. وأخرجه ابن سعد "١/ ١٠١" من طريق حكيم بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن قيس بن مخرمة به. قلت: إسناده ضعيف، آفته محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، فإنه مجهول؛ لذا قال الحافظ في "التقريب": "مقبول" أي عند المتابعة، وقد توبع بالطريق الأول، فالحديث حسن. بمجموع الطريقين. أما حكيم بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة فهو صدوق كما قال الحافظ في "التقريب" وقيس ابن مخرمة هو ابن المطلب بن عبد مناف المطلبي المكي، صحابي، كان أحد المؤلفة، ثم حسن إسلامه.