وله شاهد آخر عند أحمد (٤/ ٢٢١): حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن السائب بن يزيد، عن أبيه: أن النبي ﷺ كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه. قلت: إسناده ضعيف، فيه ثلاث علل أيضًا: الأولى: مخالفة قتيبة في إسناده هذا الحديث، قال عبد لله ابن الإمام أحمد بن حنبل: وقد خالفوا قتيبة في إسناد هذا الحديث وأبى حَسبَ قتيبة وهم فيه؛ يقولون عن خلاد بن السائب، عن أبيه. العلة الثانية: ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه. والعلة الثالثة: جهالة حفص بن هاشم بن عتبة. (٣٠٤) ترجمته في طبقات ابن سعد (٥/ ٤٥٧) و (٦/ ٦٤)، التاريخ الكبير (٦/ترجمة ٢٩٤٧) الجرح والتعديل (٦/ترجمة ١٨٢٩)، تاريخ الخطيب (١/ ١٩٨)، الاستيعاب (٢/ ٧٩٨)، و (٤/ ١٦٩٦)، تجريد أسماء الصحابة (١/ترجمة ٣٠٥٦)، الكاشف (٢/ترجمة ٢٥٧٠)، العبر (١/ ١١٨)، تاريخ الإسلام (٤/ ٧٨)، تهذيب التهذيب (٥/ ٨٢)، الإصابة (٢/ترجمة ٤٤٣٦)، خلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٣٢٨٥)، شذرات الذهب (١/ ١١٨)، النجوم الزاهرة (١/ ٢٤٣). (٣٠٥) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ١٨٣)، التاريخ الكبير (٥/ترجمة ٢٥٥) و (٩/ ترجمة ٨٤٦) الجرح والتعديل (٥/ترجمة ٢٦٨)، حلية الأولياء (٢/ ٢٨٢)، الكاشف (٢/ترجمة ٢٧٥٩)، العبر (١/ ١٢٧) تاريخ الإسلام (٤/ ٢٢١)، تذكرة الحفاظ (١/ ٨٨)، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٢٤)، خلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٣٥١١)، شذرات الذهب (١/ ١٢٦)، النجوم الزاهرة (١/ ٢٥٤).