الزاهد، العابد، القدري، كبير المعتزلة وأولهم أبو عثمان البصري.
له، عن أبي العالية، وأبي قلابة، والحسن البصري.
وعنه: الحمادان، وعبد الوارث، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب الثقفي، وعلي بن عاصم، وقريش بن أنس ثم تركه القطان.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال حفص بن غياث: ما لقيت أزهد منه، وانتحل ما انتحل.
وقال ابن المبارك: دعا إلى القدر، فتركوه.
وقال معاذ بن معاذ: سمعت عمرا يقول إن كانت ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ [المسد: ١]، في اللوح المحفوظ، فما لله على ابن آدم حجة. وسمعته ذكر حديث الصادق المصدوق، فقال: لو سمعت الأعمش يقوله لكذبته إلى أن قال: ولو سمعت رسول الله ﷺ يقول لرددته.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٢٧٣"، التاريخ الكبير "٦/ ترجمة ٢٦٠٨"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ١٣٦٥"، المجروحين لابن حبان "٢/ ٦٩"، تاريخ الخطيب "١٢/ ١٦٦"، وتاريخ الإسلام "٦/ ١٠٧"، تهذيب التهذيب "٨/ ٧٠"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٥٣٣٧"، شذرات الذهب "١/ ٢١٠".