ومنصور بن أبي مزاحم والحارث بن عبد الله الخازن بهمذان ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين وعبد الصمد بن يزيد مردويه الصائغ وعبد الرحمن بن صالح الأزدي رافضي وأحمد بن عمر الوكيعي العبد الصالح وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي والحسين بن الحسن الشيلماني ببغداد وشجاع بن مخلد في صفر وشيبان بن فروخ في قول وإبراهيم بن العلاء زبريق وعبد الله بن عمر بن الرماح النيسابوري وسليمان بن أيوب صاحب البصري ومحمد بن سفيان بن زياد المعافري صاحب الليث وسهل بن عثمان العسكري الحافظ وإبراهيم بن المنذر الحزامي وقيل سنة ست.
١٨٩٩ - أبو الصلت (٣٧٥)
الشيخ العالم العابد شيخ الشيعة أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ثم النيسابوري مولى قريش له فضل وجلالة فياليته ثقة.
روى عن مالك وحماد بن زيد وشريك وعبد الوارث وهشيم وعبد السلام بن حرب وبن عيينة وعلي بن موسى الرضى وعدة.
حدث عنه عباس الدوري وأبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن أبي خيثمة ومحمد بن ضريس وعبد الله بن أحمد والحسين بن إسحاق التستري وخلق كثير.
وكان زاهداً متعبداً أعجب به المأمون لما رآه وأدناه وجعله من خاصته.
قال أحمد بن سيار قدم مرو غازياً ولما أراد المأمون أن يظهر التجهم وخلق القرآن جمع بين هذا وبين بشر بن غياث ليناظره قال وكان أبو الصلت يرد على أهل الأهواء من الجهمية والمرجئة والقدرية فكلم بشراً غير مرة بحضرة المأمون واستظهر ثم قال بن سيار ناظرته لأستخرجه فلم أره يغلو ورأيته يقدم أبا بكر ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل وقال هذا مذهبي وديني إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب.
قال بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال ليس ممن يكذب وقال
(٣٧٥) ترجمته في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوى (٣/ ٧٧)، والضعفاء الكبير للعقيلي (٣/ترجمة ١٠٣٦)، والجرح والتعديل (٦/ ترجمة ٢٥٧)، والمجروحين لابن حبان (٢/ ١٥١)، وتاريخ بغداد (١١/ ٤٦)، والكاشف (٢/ ترجمة ٣٤١٦)، والمغني (٢/ترجمة ٣٦٩٤)، وميزان الاعتدال (٢/ترجمة ٥٠٥١)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣١٩)، وتقريب التهذيب (١/ ٥٠٦)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٤٣٢١)، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى (٢/ ٢٨٧).