للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عيينة: قالوا لعمرو بن العاص: أنت خير أم أخوك هشام؟ قال أخبركم عني وعنه عرضنا أنفسنا على الله فقبله وتركني قال سفيان: قتل يوم اليرموك أو غيره شهيداً .

٢٣٩ - عبد الله بن عمرو بن العاص (٥٠٣)

ابن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب.

الإمام الحبر العابد صاحب رسول الله وابن صاحبه أبو محمد وقيل: أبو عبد الرحمن وقيل أبو نصير القرشي السهمي.

وأمه هي رائطة بنت الحجاج بن منبه السهمية وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة أو نحوها. وقد أسلم قبل أبيه فيما بلغنا ويقال كان اسمه العاص فلما أسلم غيره النبي بعبد الله. وله مناقب وفضائل ومقام راسخ في العلم والعمل حمل عن النبي علماً جماً.

يبلغ ما أسند سبع مئة حديث اتفقا له على سبعة أحاديث وانفرد البخاري بثمانية ومسلم بعشرين.

وكتب الكثير بإذن النبي وترخيصه له في الكتابة بعد كراهيته للصحابة أن يكتبوا عنه


= وأخرجه أحمد (٤/ ١٩٥ - ١٩٦) واللفظ له، وابن ماجه (٨٥) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: خرج رسول الله ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنَّما تفقَّأ في وجهه حَبُّ الرُّمَّان من الغضب، قال: فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب اللَّه بعضَهُ ببعض؟! بهذا هلك من كان قبلكم، قال: فما غَبَطْتُ نفسى بمجلس فيه رسول اللَّه لم أشْهَدْهُ، بما غَبَطْتُ نفسى بذلك المجلس، أنِّى لم أشْهَدْه".
(٥٠٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٢/ ٣٧٣) و (٤/ ٢٦١ - ٢٦٨) و (٧/ ٤٩٤ - ٤٩٦)، التاريخ الكبير (٥/ ترجمة ٦)، والجرح والتعديل (٥/ترجمة ٥٢٩)، حلية الأولياء (١/ ٢٨٣ - ٢٩٢)، أسد الغابة (٣/ ٣٤٩ - ٣٥١)، الإصابة (٢/ترجمة ٤٨٤٧)، تهذيب التهذيب (٥/ترجمة ٥٧٥)، خلاصة الخزرجي (٢ /ترجمة ٣٦٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>