للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٦ - ربيعة (١): " ع"

ابن يزيد الإمام، القدوة، أبو شعيب الإيادي، الدمشقي، القصير.

حدث عن: واثلة بن الأسقع، وجبير بن نُفير، وأبي إدريس الخولاني، وجماعة. وكان من أبناء ثمانين سنة . وقيل: إنه سمع من معاوية.

حدث عنه: حيوة بن شريح المصري، والأوزاعي، ومعاوية بن صالح، وسعيد بن عبد العزيز، وفرج بن فضالة، وعدة.

قال فرج بن فضالة: كان ربيعة يفضل على مكحول، يعني في العبادة.

وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة منه، ومن مكحول. وقيل: كانت دار ربيعة القصير بناحية باب الفراديس (٢).

قال أبو مسهر: حدثنا عبد الرحمن بن عامر، سمعت ربيعة بن يزيد يقول:

ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنةإلَّا وأنا في المسجد، إلَّا أن أكون مريضا أو مسافرا.

قال الدارقطني: ربيعة: يعرف بالقصير يعتبر به.

وقال مروان بن محمد الطاطري: خرج ربيعة القصير مع كلثوم بن عياض غازيا، فقتله البربر في سنة ثلاث وعشرين ومائة. وقال أبو مسهر الغساني: استشهد ربيعة بأفريقية.

تم الجزء الخامس ويليه:

الجزء السادس: وأوله: عاصم بن عمر


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٤٦٥"، التاريخ الكبير "٣/ ترجمة ٩٨٠"، الجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٢١٢٨"، تاريخ الإسلام "٥/ ٨٦"، الكاشف "١/ ترجمة ١٥٧١"، العبر "١/ ٢٥٠"، تهذيب التهذيب "٣/ ٢٦٤"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٠٥٢"، شذرات الذهب "١/ ١٦١".
(٢) باب الفراديس أحد أبواب دمشق السبعة، ويقع شمال شرق جامع بني أمية. والفراديس: هي البساتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>