للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٥٠ - المارستاني (١):

الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الواحد البغدادي، المارستاني، الصوفي، قيم جامع المنصور.

ولد سنة خمس وأربعين وخمس مائة.

وكان يمكنه السماع من: أبي بكر ابن الزاغوني، وأبي الوقت السجزي، ولكن السماع رزق!

سمع من: أبي المعالي بن اللحاس، وأبي علي الرحبي، ومحمد ابن أسعد حفدة العطار العطاري، وعمر بن بنيمان البقال، وخديجة بنت النهرواني، وجماعة. وكان صالحًا خيرًا معمرًا.

حدث عنه: ابن الحلوانية، وعز الدين الفاروثي، وابن بلبان، ومحمد ابن الدباب، وأبو بكر محمد بن أحمد الشريشي، وعبد الله بن أبي السعادات، وأبو الحسن الغرافي، وطائفة، والقاضي الحنبلي بالإجازة، وابن سعد، وعيسى المطعم، وأبو العباس ابن الشحنة، وجماعة. وسماعه صحيح، وكان رجلًا صالحًا.

مات في ذي الحجة، سنة تسع وثلاثين وست مائة.

أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا علي بن أحمد البندار، أخبرنا عبيد الله بن أبي مسلم، حدثنا أبو بكر الصولي، حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر: سمعت رسول الله يقول لعلي: "أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين" … إسناده واهٍ.

وفيها -أعني سنة تسع- مات: الفقيه إسحاق بن طرخان بن ماضي الشاغوري الراوي عن حمزة بن كروس في كتاب "البسملة"، والقاضي النفيس أبو الكرم أسعد بن عبد الغني بن قادوس عن ست وتسعين سنة وهو آخر أصحاب ابن الحطيئة، والشريف الخطيب، وأبو علي الحسن بن إبراهيم بن دينار المصري الصائغ، والمحدث سليمان ابن إبراهيم بن هبة الله


(١) ترجمته في النجوم الزاهرة "٦/ ٣٤٤"، وشذرات الذهب "٥/ ٢٠٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>