(٥٢١) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٨) و (٧/ ٣٢٢)، التاريخ الكبير (٨/ ترجمة ٢٢٥٣) الجرح والتعديل (٨/ ترجمة ٢٠٦٢)، المجروحين لابن حبان (٣/ ٦١)، تاريخ الخطيب (١٣/ ٣٢٣) تاريخ الإسلام (٦/ ١٣٥)، الكاشف (٣/ترجمة ٥٩٤٨)، تذكرة الحفاظ (١/ترجمة ١٦٣)، ميزان الاعتدال (٤/ ٢٦٥)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٨١٧)، خلاصة الخزرجي (٣/ترجمة ٧٥٢٦)، شذرات الذهب (١/ ٢٢٧). قال الحافظ الذهبي في ترجمته في "الميزان" (٤/ ٢٦٥) ضعفه النسائي من جهة حفظه وابن عدى، وآخرون. قلت: ضعفه جمهرة من العلماء، منهم: ١ - البخاري ضعَّفه في التاريخ الكبير (٤/ ٢/ ٨١). ٢ - ومسلم في الكنى. ٣ - والنسائي ضعفه قال في "الضعفاء" (٥٧): ليس بالقوى في الحديث، وهو كثير الغلط على قلة روايته. ٤ - ابن عدى قال في "الكامل": له أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف … ولم يصح له في جميع ما يرويه إلَّا بضعة عشر حديثًا. ٥ - ابن سعد قال في طبقاته: وهو ضعيف الحديث، وكان صاحب رأى. ٦ - أحمد بن حنبل: نقل عنه العقيلي أنه قال: حديث أبي حنيفة ضعيف. ٧ - ابن المبارك: نقل عنه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" أنه قال: أبو حنيفة مسكين في الحديث. ٨ - الدارقطني قال في سننه (١/ ٣٢٣): ضعيف. ٩ - الإشبيلي قال في الأحكام الكبرى: لا يحتج بأبى حنيفة لضعفه في الحديث. ١٠ - الجوزقاني قال في "الأباطيل" (٢/ ١١١): أبو حنيفة متروك الحديث. وهذا مع جلالة أبي حنيفة في الفقه، فقد ضعفه هؤلاء الحفاظ والمحدثون لذا قال الحافظ في "التقريب" فقيه مشهور، ولم يزد على ذلك. وحديثه مقبول في الشواهد والمتابعات.