للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٣٩ - الدَّغُولي (١):

الإمام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان، أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السرخسي، الدغولي.

قال الحاكم في كتاب "مزكي الأخبار": كان أبو العباس أحد أئمة عصره بخراسان في اللغة، والفقه، والرواية، أقام بنيسابور مستفيدًا على محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر وأقرانهما سنين، وكتب بالعراق والحجاز عن: محمد بن إسماعيل الأحمسي، وأقرانه.

قلت: روى عن الزعفراني، وسعدان بن نصر، وأحمد بن المقدام العجلي، وأحمد بن سيار، وأحمد بن زهير، ومسلم بن الحجاج، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، ومحمد بن مشكان، وأحمد بن حفص بن عبد الله، ومحمد بن الكريم العبدي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، ومحمد بن الجهم، وأبي قلابة، والحسن بن أبي ربيع، وعلي بن الحسين بن أبي عيسى، وأبي يحيى بن أبي مسرة، وأحمد بن أبي غرزة، ومحمد بن المهلب السرخسي، وعبد الله بن هاشم الطوسي، وأبي زرعة الرازي، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن الأزهر، وطبقتهم.

وصنف، وجمع.

حدث عنه: أبو حاتم بن حبان، وأبو أحمد بن عدي، وأبو الوليد الفقيه، ومحمد بن أحمد الكرابيسي، ويحيى بن عمرو البستي، وأبو عبد الله بن أبي ذهل، وأبو بكر الجوزقي، وجعفر بن محمد بن الحارث، والحافظ أبو علي النيسابوري، وآخرون.

وله كتاب: "الآداب"، وكتاب: "فضائل الصحابة"، وأشياء.

الحاكم: سمعت الأستاذ أبا الوليد يقول: قيل لأبي العباس الدغولي: لم لا تقنت في صلاة الفجر؟ فقال: لراحة الجسد، وسنة أهل البلد، ومداراة الأهل والولد.

الحاكم: سمعت أبا سعيد محمد بن أحمد الكرابيسي بسرخس يقول: قدم علينا أبو أحمد عبد الله بن عدي سرخس متوجها إلى بخارى، فلما انصرف إلينا، قيل له: ما رأينا بهذه الديار مثل أبي العباس الدغولي، فقال: أيش هذا؟ ما رأيت أنا طول رحلتي مثل أبي العباس.


(١) ترجمته في تذكرة الحفاظ "٣/ ترجمة ٨٠٧"، والعبر "٢/ ٢٠٥"، وشذرات الذهب "٢/ ٣٠٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>