قيل: هو ميسرة بن عبد ربه الفارسي، ثم البصري، الأكول. ذكرته مطولا في "الميزان". ضعفوه.
يروي عن: ليث بن أبي سليم، وجماعة.
وعنه: يحيى بن غيلان، وداود بن المحبر، وآخرون. وقد اتهم.
قال الأصمعي: قال لي الرشيد: كم أكثر ما أكل ميسرة? قلت: مائة رغيف، ونصف مكوك ملح. فأمر الرشيد، فطرح للفيل مائة رغيف، ففضل منها رغيفًا.
وقيل: إن بعض المجان قالوا له: هل لك في كبش مشوي? قال: ما أكره ذلك. ونزل عن حماره، فأخذوا الحمار وأتوه -وقد جاع- بالشواء. فأقبل يأكل، ويقول: أهذا لحم فيل?! بل لحم شيطان. حتى فرغه، ثم طلب حماره، فتضاحكوا، وقالوا: هو -والله- في جوفك وجمعوا له ثمنه.
وقيل: نذرت امرأة أن تشبعه، فرفق بها، وأكل ما يكفي سبعين رجلا.
(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٧/ ترجمة ١٦٢٠"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ١١٧٥"، وميزان الاعتدال "٤/ ترجمة ٨٩٥٨"، المجروحين لابن حبان "٣/ ١١"، لسان الميزان "٦/ ترجمة ٤٨٠".