الإمام الحافظ فقيه العراق أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس ابن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي اليماني ثم الكوفي أحد الأعلام وهو ابن ملكية أخت الأسود بن يزيد.
روى عن خاله ومسروق وعلقمة بن قيس وعبيدة السلماني وأبي زرعة البجلي وخيثمة بن عبد الرحمن والربيع بن خثيم وأبي الشعثاء المحاربي وسالم بن منجاب وسويد بن غفلة والقاضي شريح وشريح ابن أرطاة وأبي معمر عبد الله بن سخبرة وعبيد بن نضيلة وعمارة بن عمير وأبي عبيدة بن عبد الله وأبي عبد الرحمن السلمي وخاله عبد الرحمن بن يزيد وهمام بن الحارث وخلق سواهم من كبار التابعين.
ولم نجد له سماعاً من الصحابة المتأخرين الذين كانوا معه بالكوفة كالبراء وأبي جحيفة وعمرو بن حريث وقد دخل على أم المؤمنين عائشة وهو صبي ولم يلبث له منها سماع على أن روايته عنها في كتب أبي داود والنسائي والقزويني فأهل الصنعة يعدون ذلك غير متصل مع عدهم كلهم لإبراهيم في التابعين ولكنه ليس من كبارهم وكان بصيراً بعلم ابن مسعود واسع الرواية فقيه النفس كبير الشأن كثير المحاسن رحمه الله تعالى.
روى عنه الحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة وحماد بن أبي سليمان تلميذه وسماك بن حرب ومغيرة بن مقسم تلميذه وأبو معشر بن زياد بن كليب وأبو حصين عثمان بن عاصم ومنصور بن المعتمر وعبيدة بن معتب وإبراهيم بن مهاجر والحارث العكلي وسليمان الأعمش وابن عون وشباك الضبي وشعيب بن الحبحاب وعبيدة بن متعب وعطاء ابن السائب وعبد الرحمن بن أبي الشعثاء المحاربي وعبد الله بن شبرمة وعلي بن مدرك وفضيل بن عمرو الفقيمي وهشام بن عائذ الأسدي وواصل بن حيان الأحدب وزبيد اليامي ومحمد بن خالد الضبي ومحمد ابن سوقة ويزيد بن أبي زياد وأبو حمزة الأعور ميمون وخلق سواهم.
قال أحمد بن عبد الله العجلي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي ﷺ وقد أدرك منهم جماعة ورأى عائشة.
(٣٤٩) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٢٧٠)، التاريخ الكبير (١/ترجمة ١٠٥٢)، المعرفة والتاريخ (٢/ ١٠٠ و ٦٠٤)، الجرح والتعديل (٢/ترجمة ٤٧٣)، الحلية (٤/ ٢١٩)، وفيات الأعيان (١/ترجمة ١)، تذكرة الحفاظ (١/ترجمة ٧٠)، العبر (١/ ١١٣)، تاريخ الإسلام (٣/ ٣٣٥)، تهذيب التهذيب (١/ ١٧٧)، شذرات الذهب (١/ ١١١).