فقيه الكوفة، وعالمها، ومقرئها، الإمام الحافظ المجود المجتهد الكبير أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان ابن كهل وقيل: ابن كهيل بن بكر بن عوف ويقال: ابن المنتشر بن النخع النخعي الكوفي الفقيه عم الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي.
ولد في أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين، وهاجر في طلب العلم والجهاد، ونزل الكوفة ولازم ابن مسعود حتى رأس في العلم والعمل وتفقه به العلماء وبعد صيته.
حدث عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسليمان، وأبي الدرداء، وخالد بن الوليد، وحذيفة، وخباب وعائشة، وسعد، وعمار، وأبي مسعود البدري، وأبي موسى، ومعقل بن سنان، وسلمة بن يزيد الجعفي، وشريح بن أرطاة، وقيس بن مروان، وطائفة سواهم.
وجود القرآن على ابن مسعود. تلا عليه يحيى بن وثاب وعبيد بن نضيلة، وأبو إسحاق السبيعي.
وتفقه به أئمة كإبراهيم، والشعبي وتصدى للإمامة والفتيا بعد علي وابن مسعود وكان يشبه بابن مسعود في هديه ودله وسمته وكان طلبته يسألونه ويتفقهون به والصحابة متوافرون.
حدث عنه: أبو وائل والشعبي وعبيد بن نضيلة وإبراهيم النخعي ومحمد بن
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ٨٦"، التاريخ الكبير "٧/ ترجمة ١٧٧"، الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ٢٢٥٨"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٤٢٢٤"، الكاشف "٢/ ترجمة رقم ٣٩٣٠"، تهذيب التهذيب "٧/ ٢٧٦ - ٢٧٨"، الإصابة "٢/ ترجمة ٦٤٥٤"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٤٩٣٦".