للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور كان سالم إذا حدث حدث فأكثر وكان إبراهيم إذا حدث جزم فقلت لإبراهيم فقال إن سالما كان يكتب.

قيس بن الربيع عن عطاء بن السائب أن علقمة والأسود وابن نضيلة رخصوا لسالم بن أبي الجعد أن يبيع ولاء مولى له من عمرو بن حريث بعشرين ألفاً يستعين بها على عبادته.

قال ابن سعد قالوا توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال أبو نعيم بل مات في خلافة سليمان وكان ثقة كثير الحديث ثم قال وقالوا كان لأبي الجعد ستة بنين فاثنان شيعيان واثنان مرجئان واثنان خارجيان فكان أبوهم يقول قد خالف الله بينكم قلت: وهم عبيد وعمران وزياد ومسلم وعبد الله.

قال ابن المديني لم يلق سالم عائشة ولقي ابن عباس وعبد الله بن عمرو والمغيرة بن شعبة وابن عمر وطائفة.

٦٦٠ - عدي بن الرقاع (٤٦٣)

العاملي الشاعر مدح الوليد بن عبد الملك وهاجى جرير بن الخطفى وقيل كان أبرص آية في الشعر.

أما:

٦٦١ - عدي بن زيد (٤٦٤)

ابن الحمار العبادي التميمي النصراني فجاهلي من فحول الشعراء ذكرته للتمييز وهو أحد الفحول الأربعة الذين هم هو وطرفة بن العبد وعبيد بن الأبرص وعلقمة بن عبدة.

وأما صاحب الأغاني فقيد جده الخمار بمعجمة مضمومة وهو القائل:

أين أهل الديار من قوم نوح … ثم عاد من بعدهم وثمود

أين آباؤنا وأين بنوهم … أين آباؤهم وأين الجدود

سلكوا منهج المنايا فبادوا … وأرانا قد حان منا ورود


(٤٦٣) ترجمته في الأغانى (٨/ ١٧٢)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٥٠)، خزانة الأدب للبغدادي (٤/ ٤٧٠).
(٤٦٤) ترجمته في الأغانى لأبي الفرج (٢/ ٩٧)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٥١)، خزانة الأدب (١/ ١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>