للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفي سنة ثمان وثمانين ومئتين ولم يطل عمره. وكان أبوه أبو الحسن أديباً شاعراً. وكان جده منجماً واصلاً عند المأمون ومات بحلب سنة بضع عشرة ومئتين. وكان جدهم أبو منصور منجم أبي جعفر المنصور وكان مجوسياً شقياً وأسلم ابنه يحيى على يد المأمون وصار مولاه ونديمه وأنيسه.

ولعلي بن هارون بن علي ترجمة في تاريخ ابن خلكان. أخوه: العلامة النديم أبو أحمد:

٢٤١٠ - يحيى بن علي بن يحيى المنجم (٤٨٢)

نادم جماعة آخرهم المكتفي وصنف كتباً عدة وعلت رتبته. وكان معتزلياً مبتدعاً رأساً في ذلك. وله كتاب: الباهر في شعراء الدولتين ثم تممه ولده أحمد بن يحيى وله كتاب: الإجماع في الفقه. كان من كبار تلامذة محمد بن جرير وله مع المعتضد وقائع ونوادر وحرد عليه المكتفي مرة فألزمه بصيد الأسد فعمل أبياتاً منها:

كلفونا صيد السباع وإنا … لبخير إن لم تصدنا السباع

عاش تسعاً وخمسين سنة وتوفي في ربيع الأول سنة ثلاث مئة.

٢٤١١ - سنجة (٤٨٣)

الإمام المحدث الصادق شيخ الرقة أبو عمر حفص بن عمر ابن الصباح الرقي الجزري ويلقب بسنجة ألف. ارتحل وسمع: أبا نعيم وقبيصة بن عقبة وعبد الله بن رجاء الغداني وفيض بن الفضل وطبقتهم.


(٤٨٢) ترجمته في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣٠)، ومعجم الأدباء لياقوت الحموى (٢٠/ ٢٨)، ووفيات الأعيان لابن خَلِّكان (٦/ ترجمة ٨٠٢).
(٤٨٣) ترجمته في ميزان الاعتدال (١/ ٥٦٦)، ولسان الميزان (٢/ ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>