للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - خبيب بن عدي (١):

ابن عامر بن مجدعة بن جِحْجَبا الأنصاري الشهيد.

ذكره بن سعد فقال: شهد أحدًا وكان فيمن بعثه النبي مع بني لحيان فلما صاروا بالرجيع غدروا بهم واستصرخوا عليهم وقتلوا فيهم وأسروا خبيبًا وزيد بن الدثنة فباعوهما بمكة فقتلوهما بمن قتل النبي من قومهم وصلبوهما بالتنعيم (٢).

قال مسلمة بن جندب: عن الحارث بن البرصاء قال: أتي بخبيب فبيع بمكة فخرجوا به إلى الحل ليقتلوه فقال: دعوني أصلي ركعتين. ثم قال: لولا أن تظنوا أن ذلك جزع لزدت اللهم أحصهم عددًا. قال الحارث: وأنا حاضر فوالله ما كنت أظن أن سيبقى منا أحد.

ابن إسحاق: عن عاصم بن عمر قال: لما كان من غدر عضل والقارة بخبيب وأصحابه بالرجيع قدموا به ويزيد بن الدثنة فأما خبيب فابتاعه حجير بن أبي إهاب لعقبة بن الحارث بن عامر وكان أخا حجير لأمه ليقتله بأبيه. فلما خرجوا به ليقتلوه وقد نصبوا خشبته


(١) ترجمته في "حلية الأولياء" "١/ ترجمة ١٦"، الإصابة "١/ ترجمة ٢٢٢٢".
(٢) صحيح: أخرجه الطيالسي "٢٥٩٧"، وابن سعد "٢/ ٥٥ - ٥٦"، وأحمد "٢/ ٢٩٤"، والبخاري "٣٩٨٩"، وأبو داود "٢٦٦٠"، "٣١١٢"، والطبراني في "الكبير" "٢١٩٢"، "١٧/ ٤٦٣"، والبيهقي في "السنن" "٩/ ١٤٥ - ١٤٦، ١٤٦"، وفي "دلائل النبوة" "٣/ ٣٢٣ - ٣٢٥"، من طرق عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، ويعقوب قال: حدثنا أبي عن ابن شهاب، قال أبي: وهذا حديث سليمان الهاشمي عن عمرو بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة قال: فذكر قصة بعث النبي لخبيب مع عشرة رهط مع بني لحيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>