للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتجرئه على الظلم وتغشه.

فمن أجل ذلك سقطت من عينه ومن أعين المؤمنين فبالله قل لي متى يفلح من كان يسره ما يضره؟ ومتى يفلح من لم يراقب مولاه؟ ومتى يفلح من دنا رحيله وانقرض جيله وساء فعله وقيله؟ فما شاء الله كان وما نرجو صلاح أهل الزمان لكن لا ندع الدعاء لعل الله أن يلطف وأن يصلحنا آمين.

١٩٣٢ - لُوَيْن (٤٢٤)

الحافظ الصدوق الإمام شيخ الثغر أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي البغدادي نزيل المصيصة.

سمع مالك بن أنس وسليمان بن بلال وحديج بن معاوية وحماد بن زيد وزهير بن معاوية وأبا عوانة الوضاح وإسماعيل بن زكريا وعبد الرحمن بن أبي الزناد وشريك بن عبد الله وأبا عقيل يحيى بن المتوكل وعطاف بن خالد وسنان بن هارون وحبان بن علي وأبا الأحوص وعبيد الله بن عمرو الرقي ومعاوية بن عبد الكريم الضال وخالد بن عبد الله الوليد بن أبي ثور وإبراهيم بن سعد وعبد الحميد بن سليمان وهشيم بن بشير وإبراهيم بن عبد الملك القناد وبقية وبن عيينة وخلقاً وكان ذا رحلة واسعة وحديث عال.

حدث عنه أبو داود والنسائي في سننهما وروى النسائي أيضاً عن رجل عنه وقال هو ثقة وروى عنه أبو القاسم البغوي وبن صاعد وبن أبي داود ومحمد بن إبراهيم الحزوري ومحمد بن شادل النيسابوري وأحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي وأبو عيسى أحمد بن محمد الغراد ومحمد بن يحيى بن مندة وخلق.

وحدث بالثغر وببغداد بأصبهان وطال عمره وتفرد.

قال محمد بن القاسم الأزدي قال لوين لقبتني أمي لويناً وقد رضيت.

وقال الخطيب وغيره كان يبيع الدواب فيقول هذا الفرس له لوين فلقب بذلك.


(٤٢٤) ترجمته في التاريخ الكبير (١/ ترجمة ٢٧٦)، والجرح والتعديل (٧/ ترجمة ١٤٦٨)، وتاريخ الخطيب (٥/ ٢٩٢)، والإكمال لابن ماكولا (٧/ ١٩٢)، والعبر (١/ ٤٤٧) و (٢/ ١٢٠)، والكاشف (٣/ترجمة ٤٩٥٥)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٩٨)، وتقريب التهذيب (٢/ ١٦٦)، وخلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٦٢٦٨) وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي (٢/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>