ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة، أمير المؤمنين، أبو بكر، وأبو خبيب القرشي الأسدي المكي، ثم المدني، أحد الأعلام، ولد الحواري الإمام أبي عبد الله ابن عمة رسول الله ﷺ، وحواريه.
مسنده نحو من ثلاثة وثلاثين حديثًا، اتفقا له على حديث واحد، وانفرد البخاري بستة أحاديث، ومسلم بحديثين.
كان عبد الله أوّل مولود للمهاجرين بالمدينة، ولد سنة اثنتين، وقيل: سنة إحدى.
وله صحبة، ورواية أحاديث. عداده في صغار الصحابة، وإن كان كبيرًا في العلم والشرف والجهاد والعبادة.
وقد روى أيضًا عن أبيه وجده لأمه الصديق، وأمه أسماء، وخالته عائشة، وعن عمر، وعثمان، وغيرهم.
حدث عنه: أخوه عروة الفقيه، وابناه؛ عامر وعباد، وابن أخيه؛ محمد بن عروة، وعبيدة السلماني، وطاوس، وعطاء، وابن أبي مليكة، وعمرو بن دينار، وثابت البناني، وأبو الزبير المكي، وأبو إسحاق السبيعي، ووهب بن كيسان، وسعيد بن ميناء، وحفيداه: مصعب بن ثابت بن عبد الله، ويحيى بن عباد بن عبد الله، وهشام بن عروة، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، وآخرون.
(١) ترجمته في طبقات خليفة "٦٩ و ١٤٨٩ و ١٩٨٧"، وتاريخ البخاري الكبير "٥/ ترجمة رقم ٩"، الجرح والتعديل "٥/ ترجمة ٢٦١"، الاستيعاب "٣/ ٣٠٥"، أسد الغابة "٣/ ٢٤٢"، الإصابة "٢/ ترجمة "٤٦٨٢"، تجريد أسماء الصحابة "١/ ترجمة ٣٢٨٦"، الكاشف "٢/ ترجمة "٢٧٤٨"، تهذيب التهذيب "٥/ ٢٦٣"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٣٤٩٦".