للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنه، الحاجري:

٥٦٥٤ - ابنه (١):

السلطان المقلب بالرشيد عبد الواحد بن المأمون إدريس المؤمني.

تملك، وتمكن، ثم أعاد الخطبة بذكر المهدي المعصوم ابن تومرت، يستميل بذلك قلوب الموحدين. وكانت أيامه عشرة أعوام. توفي: غريقًا، في صهريج بستان له بمراكش، وكتموا موته شهرًا، ثم ملكوا أخاه السعيد علي بن إدريس؛ الذي قتل.

غرق الرشيد في سنة أربعين وست مائة.

٥٦٥٥ - الحاجري (٢):

سام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل الإربلي، الشاعر، الملقب: بالحاجري؛ لإكثاره من ذكر الحاجر في شعره، و"ديوانه" مشهور.

كان من أولاد الجند، ونظمه فائق، أخذ عنه كثيرًا ابن خلكان، وهو القائل:

حيا وسقى الحمى سحاب هامي … ما كان ألذ عامه من عام

يا علوة ما ذكرت أيامكم … إلا وتظلمت على الأيام

وثب عليه شخص بدد مصارينه في شوال، سنة اثنتين وثلاثين وست مائة، بإربل، وله نحو من خمسين سنة.

وله:

أي طرف أحيور … للغزال الأسيمر

أيهذا الأريبلي … هام فيك الحويجري


(١) ترجمته في شذرات الذهب "٥/ ٢٠٨".
(٢) ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان "٣/ ترجمة ٥١٨"، والنجوم الزاهرة "٦/ ٢٩٠، ٢٩١"، وشذرات الذهب "٥/ ١٥٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>